المكان: فيفرض، أڭينان – إقليم طاطا
على سفوح الأطلس الصغير، وتحت ظلال نخيل واحة أڭينان الوافرة، نشأت صداقة مميزة ومذهلة بين رجل وعُقاب بونيلي. بدأت الحكاية عندما سقط هذا الجارح المَهيب من عشه ولم يكن حينها سوى فرخا صغيرا، فالتقطه عبد الله واعتنى به ورعاه حتى صار على الهيئة التي نراه عليها. هكذا، وقد أصبح قويا وكبيرا، يُجنّح العُقاب بحرية في هذه المنطقة الجبلية، لكنه مهما حلّق وابتعد في الآفاق فإنه لا ينسى الرجوع نحو صديقه القديم.
في نفس الفئة
الجمل، سيد الصمود
02:13