لقد ذاع صيت زربية آيت وراين، وصارت حاضرة في المعارض الدولية وعلى واجهات المحلات الفاخرة في الحواضر الكبرى. إنّ هذا العنصر الأساسي من التراث الأمازيغي لا يُحصر في جانبه التأثيثي، على الرغم من دخوله عالم الديكور، بل يحكي تاريخ قبيلة آيت وراين ويستعرض أجزاء من ثقافتها. يجعل التصور الحرفي، اليدوي والعتيق، من هذه الزربية قطعة فنية مرغوباً فيها، لكنها مهددة بالزوال في نفس الآن، خاصة مع تصاعد موجات التحديث.
في منطقة تاهلة، تبقى رابحة واحدة من حارسات هذه الحرفة التقليدية التي نقلتها . تكشف لنا عن بعض أسرار هذه المعرفة وتتشاركها معنا خيطاً بعد خط كما لو كانت تغزل الحكاية من البداية.